عندما يمضي قلبي
تتبعه وجوه
وموسيقى
وأرقام هواتف مبهمة
تنتهي بوردة
ويزورني طفل في الحلم
عاري
بشرته ذهبية
يكبر.. يكبر
كلما مسني الحزن
في آخر مرة
صادفته على بوابة الضحك
كان عجوزا
أبلها
فاقدا المعنى
وكان يحرر تصريحا
يعيده إلى طفولته..
عند الأفق
أهداني وردة
وقبل أن يطلق ضحكه رجوعه
علمني؛
أبديتها بألا تمس
ونضجها
بأن تقلص مسافة الحزن
بين مرحبا.. ووداعا !

تعليقات

المشاركات الشائعة