طاووس خارج النص

رسمتُ طاووساً
من الجهة الأمامية،
حدّقتُ فيه
حوّلت جسده إلى قطعة بولينغ
وريشهُ إلى عشرُ عصافير،

طار واحداً منها
وذرق على الفرشاة
ولما كادت كل العصافير تفرّ
جعلتها تسع ورود
وأحلتُ قطعة البولينغ إلى جرّة,

تسعُ ورود
خلف جرة،

أعادتني اللوحة
لأفلام مصريّة قديمة,
لم أملك أمامها
سوى أن امتلئ بحزن أصفر غريب
يشبه اللطخات التي تعلق بالروح
بعد أن تستيقظ
وتكون جمجمتك مضاءة
بفعل إنفجارٍ في الحُلم!

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة